الأسرة ووظيفتها التربوية
إن الأسرة هي أصغر وحدة اجتماعية وهي منشأ المجتمع وأساسه. وقد كانت الأسرة قديما تقوم بالعديد من الخدمات لأفرادها الصغارإلا أن المجتمعات الحديثة قد قامت بتقليص العديد من وظائف الأسرة .
أن المستشفيات تخفف عن الأسرة وسائل العلاج والتمريض . كما أن الجيش يحمي تراب الوطن والشرطة تكفل الأمن والطمأنينة لأفراد الأسرة .
كما تقوم المدارس بدور خطير في تربية الأفراد وتلعب الأندية ودور السينما والتليفزيون دورا كبيرا في شغل أوقات الفراغ عند النشء والترويح عنه .
والأسرة هي البيئة الاجتماعية الأولى التي تتعهد الطفل بالتربية. ويرى علماء النفس أن مرحلة الطفولة المبكرة من أهم مراحل حياة الإنسان، إذ أنها الأساس الذي يعتمد عليه نمو الطفل في مراحل حياته التالية .
ويستمد المنزل أهميته التربوية بتاثيره على مظاهر النمو التالية (باختصار) :
1- الناحية الجسمية .
2- الناحية العقلية .
3- الناحية الخلقية .
4- الناحية الجمالية .
5- الناحية النفسية .