تطور الاهتمام بوقت الفراغ
هناك ثلاثة محاور رئيسية حاولت تحليل العلاقة بين الفراغ والعمل :
1. المحور الأول : وهو الذي يجعل الأولوية في الحياة للعمل .
2. المحور الثاني : وهو الذي يجعل الأولوية في الحياة للفراغ .
3. المحور الثالث : وهو الذي يعادل بين الفراغ والعمل .
من أبرز مظاهر التطور في وقت الفراغ ترجع لأمرين :
1. الزيادة في كميته :
• التطور والتقدم التقني ودخول الآلة .
• تحديد ساعات العمل اليومية والأسبوعية .
• زيادة الإجازات الأسبوعية والسنوية .
• تزايد البطالة بأنواعها .
• انخفاض ساعات العمل الأسبوعية وأيام العمل السنوية .
2. زيادة الاهتمام به :
• ظهور العديد من الدراسات الاجتماعية والاقتصادية حول وقت الفراغ .
• إدراج وقت الفراغ ضمن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان .
• وضع ميثاق خاص لوقت الفراغ .
• نشوء منظمات دولية متخصصة في مجال الأنشطة الترويحية التي تمارس في أوقات الفراغ .
• ظهور علم اجتماع الفراغ مستقلاً بذلك عن علم الاجتماع العام .
• وجود عدد من الأساتذة المختصين في علم اجتماع الفراغ .
• إنشاء أقسام علمية متخصصة بعلم اجتماع الفراغ .
• ظهور عدد من الجمعيات والمنظمات تدعو إلى الاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها .
ومن أبرز الشواهد على تطور وقت الفراغ في المملكة العربية السعودية ما يلي :
1. تجاوز المجتمع السعودي مرحلة المجتمع الزراعي .
2. صدور العديد من الأنظمة في الخدمة المدنية وتحديد الإجازات السنوية للعاملين .
3. جعل إجازة الطلاب وموظفي الدولة يومين في الأسبوع .
4. دخول الآلة في حياة الأفراد اليومية بشكل كبير .
5. وجود بطالة شبه اختيارية بين الخريجين من الجامعات والمعاهد الفنية وغيرها .
قياس وقت الفراغ
من أبرز فوائد قياس وقت الفراغ ما يلي :
1. معرفة حجم الإنتاجية في المجتمع .
2. تحديد الأولويات في احتياجات المجتمع .
3. تحديد الاحتياجات الترويحية لأفراد المجتمع .
4. معرفة الآثار المترتبة على زيادته ونقصانه .
أدوات قياس الوقت :
1. استمارة التسجيل الذاتي للوقت أو ما يسمى ( ميزانية الوقت ) .
2. الاستبانة .