ملخص: يمكن القول بأن الأنشطة الرياضية ما هي إلا جزء من الأنشطة الترويحية ويمثلان دوراً كبيراً في حياة ذوي الاحتياجات الخاصة ، ولا يتحقق هذا الدور إلا إذا أحسنت قيادات المجتمع توجيهها ، بحيث تمارس بشكل ايجابي، وتعتبر ممارسة الرياضة للمعاقين وسيلة طبيعية للعلاج على هيئة تمرينات علاجية وتأهيلية ، وكأحد المكونات الهامة للعلاج الطبيعي بدرجة كبيرة في استعادة اللياقة البدنية للمعاق مثل استعادته للقوة العضلية ، والتحمل ، والمرونة ،وتهدف الرياضة الترويحية إلى غرس عناصر الاعتماد والثقة بالنفس والانضباط لدى المعاق ، وتدعيم الجانب النفسي والعصبي لإخراج المعاق من عزلته التي فرضها على نفسه في المجتمع ، بالإضافة إلى ذلك فإن الرياضة الترويحية تسم بشكل ايجابي في إعادة التوازن النفسي للمعاق والتغلب على الحياة الرتيبة والمملة التي يعيشها بعد إصابته بالإعاقة ، وبالتالي فإن المجتمع بجميع مؤسساته العامة والخاصة لهما دوراً هاماً في صنع الآثار الإيجابية للترويح وإيجاد الأماكن المناسبة والمأمونة، وتوفير الأنشطة الرياضية ، والعمل على تدريب وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وإعدادهم للحياة واعتبارهم طاقة منتجة يمكن الاستفادة منها في مختلف المجالات